Gotowa bibliografia na temat „ائمة اهل البيت”

يتناول هذا البحث المعنون (موارد ومناهج الشاميين الذين سجلوا اخبار ائمة اهل البيت (عليهم السلام)في النصف الاول من القرن الثامن الهجري ) مادونه اولئك المؤرخين الشاميين في مؤلفاتهم التاريخية من اخبار مختصرة او تفصيلة عن ائمة اهل البيت المعصومين(عليهم السلام) واقتصرت فترة الدراسة على النفص الاول من القرن الثامن الهجري حيث ظهر في هذه الحقبة الزمنية بعض المؤرخين ومنهم ابو الفدا المتوفى 732هــ صاحب كتاب المختصر في اخبار البشر وجمال الدين المزي المتوفي 742هــ صاحب كتاب تهذيب الكمال في اسماء الرجال والمؤرخ الشهير شمس الدين الذهبي المتوفي 748هــ صاحب كتاب تاريخ الاسلام وكتاب سير اعلام النبلاء فهؤلاء المؤرخين الثلاثة تتبعنا ما دونوه في مؤلفاتهم المذكورة من اخبار وروايات تاريخية خصت ائمة اهل البيت (عليه السلام) في الجوانب السياسية والعسكرية والفكرية . وتتبعنا ايضا مختلف المصادر التي اعتمد عليها المؤرخون الشامييون في نقد اخبار ائمة اهل البيت (عليهم السلام) سواء كانت تلك المصادر تاريخية صرفة او ادبية او مصادر الحديث النبوي الشريف وغيرها. حيث تحدثنا عن كيفية اعتمادهم على المصدر وهل هو من المصادر القريبة او المصادر المعاصرة للمؤرخين الشاميين ومن هذه المصادر كتاب ابن عساكر المتوفي 571ه المشهور بأسم تاريخ مدينة دمشق وهو من المؤلفات التي لا غنى عنها في تسجيل اخبار بلاد الشام والشخصيات التي لها صلة بتلك البلاد وكذلك كتاب وفيات الاعيان وانباء الزمان لابن خلكان المتوفي 681ه واهتم بعض المؤرخين الشاميين مثل جمال الدين المزي على المصادر الاقرب لعصر ائمة اهل البيت (عليهم السلام) مثل كتاب مؤلفات ابن سعد المتوفي 230ه وخليفة ابن الخياط 240ه والدار قطني المتوفي 385ه . اما مناهج المؤرخين الشاميين في تسجيل اخبار ائمة اهل البيت(عليهم السلام) فقد تباينت بين المؤرخين الشاميين فمنهم من كان مسهب في ذكرها مهتم في تفصيلاتها مثل الذهبي في كتابيه المذكورين اعلاه ,ومنهم من كان مختصر لتلك المعلومات مثل ابو الفدا في كتابه المختصر في اخبار البشر ومنهم من كان بين هذا وذاك مثل جمال الدين المزي في كتابه تهذيب الكمال في اسماء الرجال . ومن اساليبهم في ذكر مصادر معلوماتهم انهم احيانا يذكرون اسم المؤلف وعنوان كتابه كاملاً واحيانا يذكرون ذلك مختصراً وتارة يذكرون اسم الكتاب فقط دون الاشارة الى مؤلفة .وهم بذلك يوثقون مصادر معلوماتهم التاريخية عن ائمة اهل البيت(عليهم السلام).

لقد اوجد اهل البيت (عليهم السلام) نظاماً غذائياً يقوم على آليات عديدة منها آلية قلة الطعام وبساطته ، وآلية الزهـــد في الطـيب من الطـعام بالإضافة الى آلية الابتعاد عن الشبع ، وذلك لتحقيق الابعاد المادية لهذا النظام والمتمثلة في إعطاء الجسم كفايته من الطاقة البدنية والعقلية ، يضاف الى ذلك البعد المادي الاخر وهو الشفاء من الأمراض من ناحية والوقاية من التعرض لها من ناحية أخرى، وتحقيق الابعاد المعنوية لهذا النظام والتي تتضمن تحسين الأخلاق وتطييب النفس، وكذلك الحصول على الحكمة، وتحقيق الرضا الالهي، فضلاً عن الاستزادة من الحسنات من خلال أكل أنواع معينة من الطعام ، والبعد المعنوي الطبي المتمثل في العلاج النفسي من خلال إدخال الارتياح والفرح إلى النفس والابتعاد عن الحزن والغم، وهذه الأبعاد أو المفاهيم الراقية تترك فوائد جمة في مستوى وكيان الأسرة بما يحقق اهداف منهج صحة الابدان الذي وضعه اهل البيت (عليهم السلام).

لقد اوجد اهل البيت (عليهم السلام) نظاماً غذائياً يقوم على آليات عديدة منها آلية قلة الطعام وبساطته ، وآلية الزهـــد في الطـيب من الطـعام بالإضافة الى آلية الابتعاد عن الشبع ، وذلك لتحقيق الابعاد المادية لهذا النظام والمتمثلة في إعطاء الجسم كفايته من الطاقة البدنية والعقلية ، يضاف الى ذلك البعد المادي الاخر وهو الشفاء من الأمراض من ناحية والوقاية من التعرض لها من ناحية أخرى، وتحقيق الابعاد المعنوية لهذا النظام والتي تتضمن تحسين الأخلاق وتطييب النفس، وكذلك الحصول على الحكمة، وتحقيق الرضا الالهي، فضلاً عن الاستزادة من الحسنات من خلال أكل أنواع معينة من الطعام ، والبعد المعنوي الطبي المتمثل في العلاج النفسي من خلال إدخال الارتياح والفرح إلى النفس والابتعاد عن الحزن والغم، وهذه الأبعاد أو المفاهيم الراقية تترك فوائد جمة في مستوى وكيان الأسرة بما يحقق اهداف منهج صحة الابدان الذي وضعه اهل البيت (عليهم السلام).

كان لائمة أهل البيت عليهم السلام دور أساسي وواضح في التصدي ومواجهة سياسة دولة الروم البيزنطيين ، وتجسد ذلك في جوانب عدة ومنها الجانب السياسي فكانوا داعمين لمعارك التحرير والتخلص من سيطرة الروم على الأراضي العربية ، من خلال تقديم المشورة والنصائح إلى الخلفاء المسلمين التي تركت أثر واضح وكبير ، وفي الجانب الاقتصادي حثوا على التخلص من الضغط والتهديد الذي كان يقوم به الروم في هذا الجانب ، وأمّا الجانب الفكري كان لهم الدور الرائد في الرد على الروم ، فحققوا بذلك تفوق علمي وفكري واضح عليهم وافشلوا مخططاتهم التي كانوا يرومون لها ، فكان أئمة اهل البيت عليهم السلام في خط المواجهة مع الروم ولم توقفهم الخلافات مع بعض الحكام المسلمين عن القيام بذلك ، لتقديمهم مصلحة الدولة الإسلامية فوق كل شيء.

الملخص: كان لحياة النبي (n) الاجتماعية الدور الابرز في التأثير في حياة الناس كونه القدوة التي نقتدي بها, إذ ارشدنا الله تعالى ان نقتدي بشخصية النبي (ص) ونجعل منه أُسوة وقدوة في مسيرة حياتنا كما في قوله تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا)([i]),, وكان للصفات الخلقية للنبي (n) من شجاعة وزهد واخلاص وكرم وغيرها والتي اجتمعت كلها في شخص النبي (n) ولم تجتمع لغيره, قد انعكست بشكل واضح وجلي على حياته الاجتماعية وتعامله مع المسلمين وغيرهم, في مختلف نواحي الحياة, فتأثر المسلمين وغيرهم به فاصبح رمزا يحتذى به, وكان لائمة اهل البيت (عليهم السلام) الفضل في نشر بعض الجوانب الاجتماعية للنبي (n) لتكون منارا يستلهم الناس منه عبق الحرية والشجاعة والتضحية ... ([i]) سورة الاحزاب, الآية (21).

على مدى عشرات القرون احتفظت المرجعية الدينية بطابعها الخاص الذي اختطه لها ائمة اهل البيت عليهم السلام وهو سبر اغوار العلوم والمعارف ورفد عقل الامة بكل ما يستحدث من مسائل نتيجة لتطورات العصر عن طريق فتح باب الاجتهاد ولكنها في الوقت نفسه تراقب كل التطورات السياسية التي تعصف بالأمة الاسلامية . تعرض العراق للغزو البريطاني عام (1914م) فكانت فتوى الجهاد الاولى , ولعدم استجابة المحتلين لمطالب الشعب جاءت الفتوى الثانية وعلى ضوء هذه الفتوى قادت المرجعية الثورة ضد البريطانيين على مدى خمسة اشهر وامدتها بكل مستلزمات النصر . ضم الموضوع مبحثين واربعة مطالب , اولهما : مصادر تمويل المرجعية للثورة عن طريق خزانتها المالية والضرائب التي كانت تستوفيها من المدن المحررة , والمبحث الثاني : وسائل تمويل المرجعية وهي الفتوى والحقوق الشرعية .

من النساء اللواتي كان لهن شرف الاقتران بالرسول الكريم محمد (صلى الله عليه واله) هي السيدة زينب بنت جحش فأضحت بذلك الزواج اماً للمؤمنين جميعا في كل زمان ومكان وقد قال الله تعالى :(النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) ، (سورة الاحزاب، (6)، وزاد هذا الزواج المبارك شرفاً بان جاء بوحي اللهي ونص قرآني بقوله تعالى: (فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا)، سورة الاحزاب، (37)). (فنالت بذلك قصب السبق في هذه الفضيلة على غيرها من نساء النبي(صلى الله عليه واله). الا انه وعلى الرغم من هذا الزواج المبارك فقد تعرضت الروايات الواردة عن هذا الزواج الى اخذٍ ورد بين علماء المسلمين الذين اعتمدوا على الإسرائيليات ودونوها في كتبهم والتي تقدح بعصمة النبي(صلى الله عليه واله) وشخصيته العظيمة، ثم جاء المستشرقون الذين دأب الكثير منهم الى تشويه الحقائق الاسلامية وتلقف الاخبار الضعيفة والموضوعة والمبعثر في كتب التراث الاسلامي والعمل على اظهارها ونشرها هدفهم بذلك محاربة الاسلام والنيل من قداسته، والحط من مكانة الرسول الكريم(صلى الله عليه واله) فاطلقوا لأقلامهم العنان حتى صوروا رسول الله (صلى الله عليه واله) بالرجل الشهواني الذي يستحوذ على قلبه وكيانه جمال النساء ومظاهر الزينة ومتاع الحياة الدنيا عن طريق تلك الروايات الضعيفة او المكذوبة المدونة في كتب بعض علماء المسلمين وقد تصدى ائمة اهل البيت( عليهم السلام) لتلك الروايات المكذوبة على النبي(صلى الله عليه واله) وصححوا المسار واوضحوا الغاية من ذلك الزواج الذي خفي عن الكثير من علماء المسلمين ليكونوا بذلك حصناً أميناً للدفاع عن سنة النبي (صلى الله عليه واله) في مواجهة الروايات الكاذبة والمندسة التي حاولت أن تقدح بشخصية النبي الأكرم (صلى الله عليه واله). تكونت هذه الدراسة من ثلاث مطالب استعرض المطلب الاول لروايات المؤرخين والمفسرين بخصوص زواج النبي(صلى الله عليه واله) من السيدة زينب بنت جحش وما رافق هذا الزواج من احداث، فضلا عن زواجها الاول من الصحابي الجليل زيد بن حارثة، فيما تناولنا في مطلبه الثاني دور المستشرقين في توظيف تلك الروايات لضرب الاسلام وقداسته من خلال الحط من شخصية النبي(صلى الله عليه واله)، اما في مطلبه الاخير فقد استعرض لروايات ائمة اهل البيت(عليهم السلام) ودورهم في مواجهة الإسرائيليات.

كان لحياة النبي (n) الاجتماعية الدور الابرز في التأثير في حياة الناس كونه القدوة التي نقتدي بها, إذ ارشدنا الله تعالى ان نقتدي بشخصية النبي (ص) ونجعل منه أُسوة وقدوة في مسيرة حياتنا كما في قوله تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا)([i]),, وكان للصفات الخلقية للنبي (n) من شجاعة وزهد واخلاص وكرم وغيرها والتي اجتمعت كلها في شخص النبي (n) ولم تجتمع لغيره, قد انعكست بشكل واضح وجلي على حياته الاجتماعية وتعامله مع المسلمين وغيرهم, في مختلف نواحي الحياة, فتأثر المسلمين وغيرهم به فاصبح رمزا يحتذى به, وكان لائمة اهل البيت (عليهم السلام) الفضل في نشر بعض الجوانب الاجتماعية للنبي (n) لتكون منارا يستلهم الناس منه عبق الحرية والشجاعة والتضحية ... ([i]) سورة الاحزاب, الآية (21).