Articles de revues sur le sujet « موطأ الإمام مالك »

يهدف هذا البحث إلى معرفة منهج الإمام مالك في الرواية عن أهل البدع والأهواء، ودراسة حال الرواة الذين أخرج لهم في موطِئه واتهموا بالبدعة، مِنْ قبل علماء الجرح والتعديل، وبيان حالهم، ومروياتهم.وتكمن إشكالية الموضوع في أن الإمام مالك كان يُنقل عنه أنه لا يروى عن المبتدعة مطلقاً، ومع ذلك فقد وٍجد في موطِئه رواة اتهموا بأنهم مبتدعة، وتأتي أهمية الموضوع أنه يبين منهج الإمام مالك في الرواية عن المبتدعة، والفرق، بين كلامه النظري والتطبيقي، وقد سلك الباحث في دراسته المنهج الاستقرائي في جمع الرواة المتهمين بالبدعة، ثم المنهج التحليلي؛ وذلك بتحرير القول في هؤلاء الرواة وبيان حالهم، ومروياتهم، وتتلخص أهم نتائج هذه الورقة البحثية أن لفظ البدعة والهوى عند الإمام مالك بمعني واحد، والمراد بهما هم أهل البدع، وأن منهجه في المبتدعة أنه لا يروى عن المبتدع الذي يدعو لبدعته، وأن عدد الرواة الذين في موطِئه المتهمين بالبدعة خمسة عشر راوياً تسعة منهم من شيوخه، وستة من شيوخ شيوخه .

لقد نالت سُنَّةُ رسول الله من أول يوم بالعناية التامة، فحُفِظَت حفظاً تاماً، ونُقلتْ نقلاً دقيقاً. وكان لكل بلد من بلاد المسلمين نصيبٌ من العلم، فكان نصيب المدينة المنوَّرة أوفى نصيب، لتوفر الصحابة الكرام فيها. وكان تدوين السنة في المدينة المنورة قبل كل الأمصار، وكان الإمام مالك من أوائل المصنفين في علم الفقه ورواية السنة. يعد كتابه الموطأ من أصح الكتب لأنه كان كثير التحري في الرواية، وما أودعه في كتابه إلا ما صح عنده، ومزجه بأقوال الصحابة وفتاوى التابعين. فقد روى عدد كثير من العلماء الموطأ عنه، وقد اشتهرت رواية يحيى بن يحيى حتى أصبحت المعتمدة في الشرح والتعليق. أما الروايات الأخرى لم تشتهر، ومنهم رواية الإمام محمد بن الحسن الشيباني. الإمام محمد لازم شيخه الإمام مالك ثلاث سنين وسمع منه الكتاب وروى عنه. ولكن رواية محمد للموطأ لم تكن مجرد رواية محضة بل فيه زيادات وتعليقات واستدراكات له ولم يروه كما سمعه. جمع الإمام محمد فيه فقه العلماء في الحجاز والعراق مع الموازنة بين تلك الآراء والمذاهب. ذلك لأنه أدخل فيه علما زائدا يتصل بفقه الحديث وأحكام الباب. فمثلا أضاف بعد روايته أحاديث الباب؛ بيان معنى الحديث وبيان مذهبه في المسألة ومذهب شيخه الإمام أبي حنيفة. وكثيرا ما ساق أحاديث في الباب من غير طريق مالك ليؤيد ما ذهب إليه مخالفا لشيخه مالك. وقد ذكر أيضا مذاهب بعض الصحابة في بعض الأبواب. وعندما بدأ مالك بمذهبه، كانت السنة قد أخذت طريقها إلى التدوين. ويعتبر تأليفُ الإمام مالك للموطأ في عِداد الكتب التي دَوَّنَتْ السنَّةَ في المدينة وغيرها، وألَّف في زمنه ومن جاء بعدَه من أئمة الحديث والسنَّة، في مكة المكرمة، والكوفة، والبصرة، وخراسان، ولكنَّ السَّبْقَ الأول في تدوين السنَّة كان لعلماء المدينة الأعلام. يناقش هذا البحث قيمة رواية محمد للموطأ وأهميتها ومكانتها بين الروايات الأخرى وتطرق لبعض مزيتها عليهم. ومن أجل هذا الهدف، ستبين دراستنا هذه مكانة الإمام محمد في علم الحديث والعلاقة بين الإمام مالك والإمام محمد شيخا وطالبا، وستتناول منهج الإمام محمد في الموطأ مع ذكر نماذج، وستعرّف أيضا على شروح ألفت على رواية محمد للموطأ. وفي الخاتمة ستسجل هذه الورقة أهم النتائج التي وصلت إليها وتوصيات الباحث في الموضوع.

Allah swt expressly conveys that "and indeed We are the ones who guard it (the Qur'an)", but to protect the prophet's hadith from changes in the eyes, false reliance on the name of the prophet or the occurrence of errors in the chain of hadith narration, Allah assigns this task to Muslims more precisely. to hadith scholars. In a hadith narrated by Abu daud "the Prophet SAW said: "Verily Allah will send for this Ummah, at the end of every hundred years, people who will renew their religion". With their diligence, thoroughness and hard work, the traditions that came from the prophet to us today. In the course of Islamic history, various regions seem to share and change roles in reviving the sunnahs of the prophet Muhammad SAW. When the movement for the study of Sunnah in one area declines due to various factors, then other parts of the region will immediately rise to shine brightly in other areas. India or what is known as Al-Hindi has also been transformed into an influential center of Islamic studies, this situation has been going on since the 12th century Hijri. The study of Hadith became one of the most advanced fields in the Indies. These scholars had a major role in the study of hadith such as ahkam hadiths, sanad criticism, ilat hadith, syarah hadith and various other themes. Among the most famous hadith scholars from India is Shaykh Abdurrahim Ad-Dahlawi. Many important writings in the field of hadith that he produced during his life, such as his contribution to the development of hadith in India and other Islamic worlds. He was also a hadith reference in his time and also printed the names of several other great hadith scholars. Here the author will discuss his biography, scientific journey, hadith teachers, famous students in the field of hadith, as well as his work and methods in the field of hadith.ABSTRAKSecara tegas Allah swt menyampaikan bahwa “dan sesungguhnya Kami lah yang menjaganya (al-Quran)”, namun untuk menjaga hadis nabi dari perubahan matan, penyandaran yang palsu atas nama nabi atau terjadinya kesalahan pada sanad periwayatan hadis, Allah bebankan tugas ini kepada umat Islam lebih tepatnya kepada ulama hadis. Dalam sebuah hadis yang diriwayatkan oleh Abu daud, Nabi SAW bersabda : “Sesungguhnya Allah akan mengutus untuk umat ini, pada setiap akhir seratus tahun, orang yang akan memperbaharui agamanya”. Dengan ketekunan, ketelitian dan kerja keras mereka hadis-hadis yang berasal dari Nabi sampai kepada kita saat ini. Dalam perjalanan sejarah Islam, berbagai wilayah seolah saling berbagi dan berganti peran dalam menghidupkan sunnah-sunnah Nabi Muhammad SAW. Ketika gerakan kajian sunnah di suatu wilayah menurun karena berbagai faktor, maka wilayah bagian yang lain akan segera bangkit bersinar menerangi wilayah lainnya. India atau yang disebut dengan Al-Hindi juga pernah menjelma menjadi pusat kajian Islam yang berpengaruh, keadaan ini berlangsung sejak abad ke-12 Hijriyah. Kajian hadis menjadi salah satu bidang yang paling maju di Hindia, para ulama ini memiliki peranan besar dalam kajian hadis seperti hadis-hadis ahkam, kritik sanad, ilat hadis, syarah hadis dan berbagai tema yang lain. Diantara ulama hadis yang paling terkenal dari India adalah Syaikh Waliyullah Abdurrahim Ad-Dahlawi. Banyak karya tulis penting di bidang hadis yang beliau hasilkan selama hidupnya, sebagai sumbangsih beliau untuk perkembangan hadis di India dan dunia Islam lainnya. beliau juga menjadi rujukan hadis pada masanya dan juga mencetak beberapa nama ulama besar hadis lainnya. Disini penulis akan membahas biografi, perjalanan ilmiah beliau, guru-guru hadis, murid-murid yang masyhur dalam bidang hadis, serta karya dan metode beliau dalam bidang hadis. الملخصوقد قام الإسلام على أمرين عظيمين هما القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، فقد تكفل الله بحفظ القرآن فقال تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ). وأما السنة فقد فوض الله إلى رجال الحديث الذين قاموا بخدمتها خير قيام فبذلوا أنفسهم ووقتهم في جمعها وروايتها ثم تدوينها وتمييزها من غيرها ، لأنها المصدر الثاني للتشريع والبيان الذي لا غنى عنه للمصدر الأول، وهو القرآن الكريم. من المعلوم لدى أهل العلم لاسيما المشتغلين بالحديث والسنة ما لعلماء الهند في العصور المتأخرة من دور العظيم في الاشتغال بالسنة المطهرة علما وعملا وتعليما ويظهر ذلك جليا من خلال جهودهم في خدمة كتب الحديث الشريف رواية ودراية وطباعة وشرحا وغير ذلك. تحاول الباحث على التعريف أحد أعلام السنة من بلاد الهند وهو الشاه ولي الله أحمد بن عبدالرحيم الدهلوي وجهده في خدمة السنة وإلقاء الضوء على منهجه من خلال بعض تصانيفه الحديثية. التعريف بالإمام الشاه ولي الله الدهلوي، و حياة الشيخ الدهلوي العلمية، و مكانة الإمام الدهلوي العلمية، وجهوده في رواية الحديث طلبا وتدريسا، و منهج الإمام الدهلوي من خلال بعض تصانيفه الحديثية وهو كتاب " شرح تراجم أبواب البخاري " و " المسوّى شرح موطأ الإمام مالك ".

قام الباحثان بجمع مبهمات المتن والإسناد في كتابي الطهارة في موطأ الإمام مالك, بعد استقراء الكتاب استقراء تاماً, وقد بدأ هذا البحث بمبحث فيه ترجمة موجزة للإمام مالك وكتابه الموطأ، ثم بتعريف المبهمات وبيان أهمية معرفتها, ثم تناول المبحث الثاني الجانب التطبيقي, حيث دُرست فيه مبهمات والإسناد في كتاب الطهارة, والتي بلغت تسعة أحاديث, وقد بلغ عدد الأحاديث التي وقف الباحثان فيها على مبهمِيها ثمانية أحاديث, بينما لم يقف الباحثان على مبهم حديث واحد فقط.

إن إمام دار الهجرة رضي الله عنه كان له في المدينة مجلسان للدرس : مجلس للمسائل ، ومجلس آخر للحديث ، وقد انعكس اختلاف طبيعة المجلسين على تلامذة الإمام مالك من الأندلسيين وغيرهم ، ويمكن التحقق من مظاهر هذا الاختلاف عند تلميذي مالك المصريين : ابن وهب ، وابن القاسم ، وكـذا في قصة جمع الأسدية والمدونة عند الإمامين : أسد بن الفرات ، وسحنون بن سعيد التنوخي . وقد كان لهذا الاختلاف – كذلك – أثر كبير على الأندلسيين الأوائل من تلامذة مالك رحمه الله ، ونستطيع القول : بأن المذهب المالكي بالأندلس عرف اتجاهين داخل نفس المدرسة الفقهية ، ومنذ نشأتها المبكرة . 1 – اتجاه فروعي مقلد . 2 – واتجاه تأصيلي متبع . ويبدو ذلك جلياً لكل من أمعن النظر في تاريخ المذهب المالكي بالأندلس وأعلامه وتواليفه . وفي هذا البحث أدلة على أن الاتجاه الأول هو الغالب في الأندلس ، وقد اتخذ طابع التمسك بفروع المذهب ومسائله ، مع قلة البضاعة ، أو عدم الدراية في علم الحديث والأثر ، والانصراف عن علوم السنة إلى الفقه المحض المجرد عن الأدلة . ومما يؤسف له : إن المدرسة المالكية في الأندلس سلكت هذا المسلك في بداية نشأتها وظهور أمرها ، وفي ظني أن أول من خط هذا الاتجاه بالأندلس هو : قرعوس بن العباس بن قرعوس تلميذ مالك ، وراويته ، ومن أوائل الذين أدخلوا المذهب إلى الأندلس . ولكن مـع ذلك كله ، فقد شق تيار الاتباع والدليل طريقه جنباً إلى جنب مع التيار الأول ، ومنذ زمن مبكر – أيضاً – كما ستجد في هذا البحث . وقد وجدت – بعد أن استقريت كتب تراجم فقهاء المالكية – أن أول من خط هذا الاتجاه في الأندلس : هو نفسه أول من أدخل المذهب المالكي ، موطأ مالك إليها ، وهو فقيه الأندلس ، زياد بن عبد الرحمان القرطبي الملقب بشبطون المتوفي سنة 204 هـ تلميذ مالك رضي الله عنه . وهكذا بدأ الاحتكاك والاختلاف بين هذين الاتجاهين في المدرسة المالكية الأندلسية منذ بداية النشأة ، أي في أواخر القرن الثاني للهجرة ، كما يشير إليه النص الهام الذي أورده القاضي عياض اليحصبي السبتي في ( ترتيب المدارك ) . هذا بإيجاز واختصار ما سيسعى هذا البحث إلى أن يكشف عنه النقاب ، مبيناً تأثر بعض الأندلسيين بمذهب العراقيين من أصحاب مالك في الاتباع والتأصيل ، والأخذ بالدليل ، نسأل الله تعالى التوفيق والسداد ، والعون والرشاد ، وآخر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين .

1 - الأصل في توزيع الزكاة أن توزع في موطنها الزكوي ، ولا تنقل منه إلا لمصلحة راجحة ، ومن وجوه هذه المصلحة : وجود قريب محتاج ، أو من هو أشد حاجة ، أو من هو أنفع للمسلمين : كطالب العلـم ، والمؤسسات التعليمية والدعوية ، أو وجود من هو أورع وأصلح ، أو للجهاد في سبيل الله تعالى ، أو غير ذلك من وجوه المصلحة . 2 - توزيع الزكاة في غير موطنها بدون وجه من وجوه المصلحة يجزىء عن الزكاة ، ويسقط بها الفرض مع الكراهة ، إذا وضعها في مستحقي الزكاة . 3 - ضابط الموطن الزكوي : هو حدود الإقليم الواحد مهما تباعدت نواحية وقراه . 4 - الموطن الزكوي للمال الحاضر : هو مكان المال لا المالك ، لأن المال هو سبب وجوب الزكاة ، أما الديْن فليس له موطن معين ثابت في الذمة . 5 - الموطن الزكوي لأهل الخيام الرحل : هو أقرب البلاد إليهم . 6 - الموطن الزكوي لزكاة الفطر هو مكان المخرج للزكاة ، سواء أخرجها عن نفسه أم عن غـيره ممن تجب نفقتهم عليه ، وسواء أكان المؤدي عنه مقيماً في بلد المخرج أم في غيره . 7 - يجوز تقديم زكاة المال قبل نهاية الحول بمدة يتمكن فيها الإمام أو نائبه من توصيلها إلى من سينقلها إليهم عند تمام الحول ، أما زكاة الفطر فلا يجوز تقديمها قبل أول شهر رمضان . 8 - يجوز تأخير زكاة المال بعد نهاية الحـول ، لأجل نقلها إلى من ستنقل إليهم ، أما زكاة الفطر فلا يجوز تأخيرها عن يوم العيد . 9 - أجرة نقل الزكاة داخل الإقليم تكون من مال الزكاة إذا نقلها الساعي ، ومن مال المالك إذا نقلها المالك ، أما إذا نقلت إلى خارج الإقليم لعدم وجود مستحق فإن الأجرة تكون من الزكاة ، وعند وجود المستحق فمن الفيء ( ميزانية الدولة ) إذا نقلها الإمام أو نائبه ، ,إذا نقلها المالك فتكون من ماله الخاص . 10 - يجوز إبدال الزكاة بالقيمة أو العرض لأجل النقل ، فترسل قيمة الحيوانات والزروع والثمار ، إذا كان في إرسالها كلفة نقل أو مشقة ، كما يجوز إرسال الملابس والسلع الضرورية والمعونات المادية ، بما يعادل زكاة النقود والذهب والفضة إذا كان ذلك يحقق مصلحة المستحقين .