Academic literature on the topic 'الفهم القرائي'

ترمي الدراسة إلى تحديد مهارات الفهم القرائي المناسبة واللازم توافرها في محتوى كتاب "العربية لغتي" للصف الخامس الأساسي، والوقوف على مدى مراعاة مستويات الفهم القرائي ودرجة توزّعها في التدريبات القرائية، وتوضيح مستوى تمثيل كل مهارة من مهارات الفهم القرائي في التدريبات القرائية. ولتحقيق هذه الأهداف، تمّ إعداد قائمة بمهارات الفهم القرائي، وإعداد معيار التحليل في ضوئها، والذي اشتمل على (55) معياراً فرعياً تُمثّل مهارات الفهم القرائي الحرفي والاستنتاجي والناقد والتذوّقي والإبداعي، وقد تمّ تحليل محتوى التدريبات القرائية باستعمال المنهج الوصفي التحليلي الذي يقوم على أسلوب تحليل المحتوى. وتوصّلت الدراسة إلى أن محتوى كتاب "العربية لغتي" راعى بدرجة جيدة مستويات الفهم القرائي ومهاراته بنسبة بلغت (86.65%) من إجمالي التدريبات القرائية البالغة (487) تدريباً، ولكنّه أعطى بعض المستويات درجة اهتمام أكبر من المستويات الأخرى، فجاء المستوى الحرفي أولاً بنسبة بلغت (42.65%)، تلاه المستوى الاستنتاجي بنسبة اهتمام بلغت (29.15%)، ثم المستوى الناقد بنسبة بلغت (12.56%)، ثم المستوى التذوّقي بنسبة بلغت (9%)، وأخيراً المستوى الإبداعي بنسبة بلغت (6.64%)، كما أظهرت النتائج تباين العناية بالمهارات الفرعية واختلاف نسبة تكراراتها، وإغفال بعض المهارات التي لم تحظَ بأية فرصة للتدريب عليها.

يهدف البحث الحالي إلى معرفة" اثر إستراتيجية قل شيئا في الفهم القرائي لدى تلميذات الصف الرابع الابتدائي في مادة القراءة " .واتبعت الباحثة منهج البحث التجريبي في اعداد الاداة يتم فيها تحديد الفهم القرائي للمعلم والتلميذات عند تعلميهن استراتيجية قل شيئا في الفهم القرائي ثم عرضها على لجنة من الخبراء والمحكمين. عولجت نتائج البحث إحصائيا باستعمال الاختبار التائي لعينتين مستقلتين ومعامل ارتباط بيرسون ، لتحليل نتائج البحث . توصلت الباحثة في ضوء النتائج إلى : إن استراتيجية قل شيئا تمكن التلميذات من القراءة والاطلاع والمتابعة . وكذلك اظهرت استراتيجية قل شيئا تأثيرًاً إيجابياً واضحاً في الفهم القرائي لتلميذات الصف الرابع الابتدائي في مادة القراءة. وايضا ان استراتيجية قل شيئا تولد لدى التلميذات القدرة على الفهم والاستيعاب والاستماع والمناقشة.

يرمي هذا البحث تعرف فاعلية برنامج قائم على استراتيجيات القرائية في تنمية مهارات الفهم القرائي والتفكير المنتج لتلامذة الصف الخامس الابتدائي ، ولتحقيق مرمى البحث اتبعت الباحثة المنهج التجريبي والوصفي لملائمته لظروف بحثها ، واختارت عينة مكونة من (65) تلميذاً وتلميذة موزعين على مجموعتين تجريبية وضابطة ، وأعدت الباحثة اختباراً لمهارات الفهم القرائي شمل (20) فقرة من الاختبارات الموضوعية ، واختبارا في مهارات التفكير المنتج شمل (16) فقرة اختبارية ، وبعد تطبيق الاختبارين على عينة البحث وتحليل النتائج إحصائيا ، اتضح تفوق المجموع التجريبية على المجموعة الضابطة في الاختبار البعدي لمهارات الفهم القرائي ومهارات التفكير المنتج .

هدف البحث إلى إعداد قائمة بمهارات الفهم القرائي اللازمة في مقرر لغتي الجميلة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي في المملكة العربية السعودية، وتحديد درجة مراعاة الأنشطة التقويمية في كتاب لغتي الخالدة لمهارات الفهم القرائي بمستوياتها الخمس (الحرفي والاستنتاجي والنقدي والتذوقي والإبداعي)، ولتحقيق ذلك استخدم الباحث أسلوب تحليل المحتوى وهو أحد أساليب المنهج الوصفي، بأداة علمية تتضمن مهارات الفهم القرائي اللازمة لطلاب الصف الرابع الابتدائي، وبعد التأكد من صدق الأداة وثباتها، توصل البحث لقائمة مهارات الفهم القرائي اللازمة لطلاب الصف الرابع الابتدائي وعددها (30) مهارة، وجاءت مهارة الفهم التذوقي في المرتبة الأولى كأعلى مهارات الفهم القرائي من خلال تحليل المحتوى، بنسبة بلغت(26.5%)، يليها مهارة الفهم الحرفي، بنسبة (23.4%)، ثم مهارة الفهم النقدي، بنسبة (22.5%)، يليها مهارة الفهم الاستنتاجي، بنسبة (19.4%)، وأخيراً مهارة الفهم الإبداعي، بنسبة (8.2%)، كما جاءت موافقة المعلمين على تضمين مهارات الفهم القرائي (الحرفي والاستنتاجي والنقدي والتذوقي والإبداعي)، في الأنشطة التقويمية بمقرر لغتي الجميلة بالصف الرابع الابتدائي بدرجة متوسطة، كما بينت النتائج عدم وجود توازن في توزيع مهارات الفهم القرائي بين الفصول الدراسية وكذلك بين مؤشرات الفهم القرائي المختلفة، وفي ضوء نتائج البحث أوصى الباحث بدعوة القائمين على تخطيط مناهج اللغة العربية في المرحلة الابتدائية إلى ضرورة تخطيط الأنشطة التقويمية في مقرر لغتي الجميلة للصف الرابع الابتدائي في ضوء مهارات الفهم القرائي وضرورة مراعاة التنوع في تلك المهارات عند بناء المنهج.

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على واقع استخدام التهجي الأصبعي لتنمية مهارات القراءة لدى الطالبات الصم من وجهة نظر معلمات المرحلة الابتدائية في معاهد الأمل ومدارس الدمج بمدينة جدة، ولتحقيق أهداف هذه الدراسة تم تطوير استبانة تكونت من (33) فقرة موزعة على (5) أبعاد تتعلق بمهارات القراءة، وهي: (الوعي الصوتي، ترميز الأصوات، المفردات، الطلاقة القرائية، الفهم القرائي)، وأجابت عليها معلمات الطالبات الصم في المرحلة الابتدائية البالغ عددهن (35) معلمة، وقد أسفرت النتائج عن درجة موافقة متوسطة لاستخدامهن التهجي الأصبعي لتنمية مهارات القراءة لدى الطالبات الصم في المرحلة الابتدائية بشكل عام من وجهة نظرهن، حيث جاء في المرتبة الأولى بُعد ترميز الأصوات بدرجة موافقة كبيرة، ثم الأبعاد الأربعة المتبقية بدرجة موافقة متوسطة مرتبة تنازلياً كالتالي: (الطلاقة القرائية، المفردات، الفهم القرائي، الوعي الصوتي)، وأشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات عينة الدراسة تعزى للمتغيرات التالية: المؤهل العلمي، وعدد سنوات الخبرة، والصف الدراسي، والمادة. بناء على النتائج أوصى الباحثان بعقد دورات تدريبية مكثفة لمعلمي الطلبة الصم حول التهجي الأصبعي وأهميته، إلى جانب حثهم على استخدامه في تنمية مهارات القراءة لدى الطلبة الصم في جميع المراحل التعليمية، كما اقترح الباحثان إجراء دراسات مستقبلية حول واقع استخدام التهجي الأصبعي لتنمية مهارات القراءة لدى الطلبة الصم في المرحلة الابتدائية باستخدام أدوات قياس مختلفة كالملاحظة والمقابلة وغيرها، وقياس أثرها على مهارات القراءة والتحصيل الأكاديمي.

يهدف البحث إلى التعرف على أثر التدريس باستخدام استراتيجية التساؤل الذاتي في تنمية مهارات الفهم ( المباشر ، الإستنتاجي، النقدي، التذوقي، الإبداعي ) للنصوص الأدبية لدى طلاب الصف الأول الثانوي بمدينة مصراتة . ولتحقيق أهداف البحث استخدمت الباحثون, المنهج الوصفي، و المنهج شبه التجريبي الذي اعتمد على تصميم مكون من مجموعتين تجريبيتين مكونتين من ( 41 ) طالباً وطالبة، درسوا وفقاً لاستراتيجية التساؤل الذاتي. ومجموعتين ضابطتين تكونتا من ( 42 ) طالباً و طالبة، درستا وفقاً للطريقة التقليدية ، تم اشتقاق عينة البحث من مجتمع مكون من جميع طلاب الصف الأول الثانوي بمدينة مصراتة بليبيا والبالغ عددهم ( 5073 ) طالباً و طالبة . وتكونت أدوات البحث من قائمة مهارات الفهم القرائي، واختبار الفهم القرائي للنصوص الأدبية، ودليلي المعلم والطالب وفقاً لاستراتيجية التساؤل الذاتي. و بعد التحقق من صدق أدوات البحث، وثباتها، تم تطبيقها لدى عينة البحث، حيث استمرت مدة التطبيق أحد عشر أسبوعاً. وقد أظهرت نتائج البحث أن مهارات الفهم القرائي بلغت أربعة عشر مهارة ، تندرج تحت خمسة مستويات .كما دلت على وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة ( 0,05 ) في مستويات الفهم القرائي المستهدفة، وهي: (مستوى الفهم المباشر، مستوى الفهم الاستنتاجي، مستوى الفهم النقدي، مستوى الفهم التذوقي، مستوى الفهم الإبداعي) لصالح المجموعتين التجريبيتين اللتين تم تدريسهما باستخدام استراتيجية التساؤل الذاتي. وأنه لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات الطلاب في التطبيق البعدي لاختبار الفهم القرائي للنصوص الأدبية باستخدام استراتيجية التساؤل الذاتي في تنمية مستوى الفهم المباشر، و مستوى الفهم الاستنتاجي، و مستوى الفهم التذوقي، ومستوى الفهم الإبداعي - ترجع لمتغير الجنس ( ذكور ، إناث )، أما فيما يتعلق بمستوى الفهم النقدي فقد كانت الفروق دالة لصالح مجموعة الإناث.

يهدف هذا البحث إلى التعرف على: أثر استراتيجية القراءة التشاركية في فهم النصوص القرائية عند طلاب الصف الرابع الأدبي وتنمية تفكيرهم المنطقي). وقد اتبع الباحثان التصميم التجريبي ذا المجموعتين المتكافئتين التجريبية والضابطة باختبار قبلي وبعدي، إذ اختار الباحثان وبشكل قصدي طلاب الصف الرابع الأدبي من إعدادية ابن خلدون للبنين، وقد بلغت عينة البحث (53) طالباً، قسمت على مجموعتين الأولى تجريبية تضم (27) طالباً والتي درست باستراتيجية القراءة التشاركية، أما المجموعة الثانية ضمت (26) طالباً والتي درست بالطريقة الاعتيادية. أعدَّ الباحثان اختباراً للفهم القرائي الذي ضم (34) فقرة اختبارية من نوع اختيار من متعدد تقيس العمليات الثلاثة للفهم القرائي، وتم التأكد من صدقه وصعوبة وسهولة فقراته وثباته، أما الأداة الثانية فقد تمثلت باختبار التفكير المنطقي تكون بصورته النهائية من (20) فقرة وتم حساب الصدق والتميز والثبات لهذا الاختبار. وبعد الانتهاء من تطبيق التجربة طبق الباحثان أداتي البحث (اختبار الفهم القرائي البعدي واختبار التفكير المنطقي البعدي) على مجموعتي البحث.

تمثلت أهمية البحث الحالي في كونه جاء نتيجة لما يدعو اًليه المجتمع في الوقت الحاضر إلى البحث عن انسب الطرائق والنماذج التدريسية الحديثة لإيصال المعلومات للتلاميذ نظرا للزيادة الكبيرة في المعرفة والمفاهيم المتراكمة ،لذا لابد من إيجاد استراتيجيات حديثة تنشط فكر المتعلم وتجعله فعالا في العملية التعليمية ومنها طريقة اللوح التفاعلي الذي يعمل على تنظيم الأفكار والمعاني ويوضح العلاقات بين المفاهيم التي يشتمل عليها موضوع ما من المنهج المقرر ويرمي هذا البحث لمعرفة اثر استعمال اللوح التفاعلي في الفهم القرائي عند تلاميذ الصف الخامس الابتدائي واختارت الباحثة التصميم التجريبي ذا الضبط الجزئي وتألفت العينة من( 62)تلميذاً من طلاب الصف الخامس الابتدائي في مدرسة ابن زيدون للبنين التابعة إلى مديرية تربية الرصافة الثانية في بغداد وقد وزعت على مجموعتين بواقع( 31)تلميذاً في المجموعة التجريبية و(31) تلميذاً في المجموعة الضابطة، درست الباحثة تلاميذ المجموعة التجريبية باستخدام اللوح التفاعلي ودرست تلاميذ المجموعة الضابطة المادة نفسها بالطريقة الاعتيادية. كافات الباحثة بين تلاميذ مجموعتي الدراسة إحصائيا في متغيرات (العمر الزمني محسوباً بالشهور –التحصيل الدراسي للإباء والأمهات-درجات مادة اللغة العربية للعام الدراسي السابق 2018-2019 وكذلك الذكاء باستعمال اختبار رأفن). أعدت الباحثتان خططاً تدريسية لموضوعات القراءة التي درست في التجربة في ضوء محتوى الكتاب للفصل الدراسي الأول وحددت تسع موضوعات من مادة المقرر تدريسها للعام الدراسي 2019م-2020م من قبل وزارة التربية للصف الخامس الابتدائي التي تدرسها في أثناء التجربة ولغرض قياس مستوى الفهم القرائي لدى تلاميذ مجموعتي البحث أعدت الباحثة اختبار الفهم القرائي وعمدت إلى اختيار قطعة قرائية من كتاب القراءة المقرر تدريسه للصف الخامس الابتدائي وعنوانها (الكندي وابن التاجر المريض )صفحة (15-17) ولم تكن هذه القطعة من القطع القرائية التي خضعت للتجربة ملحق (3) وقد بلغ عدد فقرات الاختبار (30 )فقرة اختيارية في سته أسئلة إذ كان السؤال الأول اختيار من متعدد والسؤالان الثاني والثالث المزاوجة والسؤال الرابع التكميل والسؤال الخامس معرفة معنى الكلمة والسؤال السادس إعادة ترتيب الجملة وتأكدت الباحثة من صدق الاختبار وحساب ثباتة ومن القوة التمييزية ومعاملات صعوبة الفقرات وفعالية البدائل الخاطئة . وباستعمال الاختبار التائي لعينتين مستقلتين أسفر البحث عن النتيجة الأتية، هناك فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0,05) بين متوسط درجات تلاميذ المجموعة التجريبية الذين درسوا مادة القراءة باستعمال اللوح التفاعلي ودرجات تلاميذ المجموعة الضابطة الذين درسوا المادة نفسها بالطريقة الاعتيادية ولصالح المجموعة التجريبية وتم حساب مستوى الصعوبة وسهولة فقراته وقوة تمييزها وفعالية بدائل المخطوءة وفي ضوء النتيجة التي توصلت اليها الباحثة توصي بالاتي :- 1-اعتماد فاعلية اللوح التفاعلي في تدريس مادة القراءة لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي. 2-تنظيم دورات تدريبة للمعلمين على اللوح التفاعلي وتطبيقها في تدريس بقية المواد الدراسية . 3-ضرورة تأكيد المشرفين التربويين على أهمية اللوح التفاعلي في التدريس أثناء زياراتهم الميدانية لمعلمي ومعلمات مادة اللغة العربية .واستكمالا لجوانب البحث الحالي تقترح الباحثة الاتي : 1-اجراء دراسة مماثلة للدراسة الحالية تتناول الفهم القرائي في مراحل دراسية أخرى . 2-اجراء دراسة تجريبية تهدف إلى تعرف فاعلية اللوح التفاعلي في الفهم القرائي . 3-اجراء دراسة مماثلة للتعرف على اثر استعمال اللوح التفاعلي في فروع اللغة العربية الأخرى مثل القواعد والبلاغة والأدب والتعبير والإملاء والنقد .

يرمي البحث الى: معرفة مهارات الفهم القرائي وعلاقتها في الذكاء اللغوي عند طلاب المرحلة الاعدادية، حدد الباحث عينة بحثه، إذ بلغت عدد افرادها (106) طالبا، بنسبة (20%) من العينة الكلية، من الصف الخامس الاعدادي في محافظة بابل. من اجل تحقيق أهداف البحث اعد الباحث اداة اختبار لمهارات الفهم القرائي، وتبنى الباحث أداة اختبار الذكاء اللغوي مترجم اٍلى (هاوارد جاردنر) للباحثة (غانم، 2011)، استخرج الباحث الخصائص السيكومترية للأداتين، طبق الباحث الاداتين على عينة البحث، ومن ثم استعمل معالجات احصائية تلائم البحث، اظهرت النتائج للمرمى الاول وجود فرق بين متوسط درجات طلاب عينة البحث في مهارات الفهم القرائي، اذ ظهر ان عينة البحث تتوافر فيها مهارات الفهم القرائي. أما المرمى الثاني؛ فبعد أخذ الانحراف المعياري على جانبي المتوسط سنجد ان (25 %) يقع أقل من المتوسط بما يشكل (27) طالبا من افراد العينة، و(65%) يشكل متوسط على اختبار الذكاء اللغوي بما يشكل (67) طالبًا من افراد العينة، و(10 %) يشكل اداءً عالياً فوق المتوسط، بما يشكل (12) طالبا. والمرمى الثالث تم استخراج معامل ارتباط بيرسون بين مهارات الفهم القرائي والذكاء اللغوي، اٍذ بلغ معامل الارتباط (0,172)، ولغرض معرفة دلالة العلاقة، فقد تم استخراج القيمة التائية البالغة (6,321)، وهي اكبر من القيمة الجدولية (1,96)، عند مستوى دلالة (5.،.) مما يشير اٍلى أن هناك علاقة ارتباطية دالة بين مهارات الفهم القرائي والذكاء اللغوي لعينة المجتمع. وفي ضوء النتائج أوصى الباحث عددٍ من التوصيات، منها تزويد المتعلمين بمهارات الفهم القرائي وبأنواع الذكاء(التأملي، المحايد، فهم الذات) لخلق طالب على دراية ومعرفة ما يرمي اليه المدرس في درسه. كما وأقترح عدداً من المقترحات منها إجراء بحث مماثل لمراحل تعليمية اخرى ( متوسطة، ابتدائية).

يهدف البحث للتعرف على اثر انموذج برانسفورد وشتاين في تنمية الفهم القرائي لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي، ولتحقيق هدف البحث صاغ الباحث الفرضية الصفرية الآتية: - لا يوجد فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى دلالة ( 05،0 ) بين متوسط درجات تلاميذ المجموعة التجريبية الذين يدرسون مادة القراءة على وفق انموذج برانسفورد وشتاين ومتوسط درجات تلاميذ المجموعة الضابطة الذين يدرسون المادة نفسها على وفق الطريقة التقليدية في اختبار تنمية الفهم القرائي. واعتمد الباحث منهجاً تجريبياً ذي الضبط الجزئي، وبطريقة عشوائية قام الباحث باختيار عينة البحث من احدى مدارس تربية بغداد الرصافة/2، اذ بلغ مجموع تلاميذ المجموعتين (85) تلميذا، (42) تلميذا في المجموعة التجريبية و (43) في المجموعة الضابطة، وكافأ الباحث بين تلاميذ مجموعتي البحث في متغيرات العمر الزمني، والتحصيل الدراسي للآباء والأمهات، ودرجات مادة اللغة العربية للعام السابق، وصاغ الباحث الأهداف في ضوء محتوى الكتاب، وتوصل الباحث بعد تحليل النتائج إلى ما يأتي: - يوجد فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى دلالة (05،0) بين متوسط درجات تلاميذ المجموعة التجريبية الذين يدرسون مادة القراءة على وفق انموذج برانسفورد وشتاين ومتوسط درجات تلاميذ المجموعة الضابطة الذين يدرسون المادة نفسها على وفق الطريقة التقليدية في اختبار تنمية الفهم القرائي. لصالح المجموعة التجريبية. وأوصى الباحث بعدد من التوصيات منها اعتماد نماذج تدريس حديثة القائمة على أسلوب حلّ المشكلات، في تعليم مادة اللغة العربية بجميع فروعها، مما لها أثراً واضح في تحسين مستوى التعليم.

شهد الانتشار المتزايد للتحولات السياسية بعد النزاعات الداخلية اهتماماً متزايداً بالعدالة الانتقالية وبناء الدستور كمجالات للدراسة والتدخل. ومع ذلك، فقد تم إيلاء اهتمام قليل لفهم كيفية مساهمة التفاعل بين المجالين في تحقيق أهداف كل منهما وأهدافهما المشتركة بشكل أفضل. تعزز هذه الورقة المتعلقة بالسياسات فهماً أفضل لأوجه التعاون بين العدالة الانتقالية وبناء الدستور وتشجع صناع القرار والخبراء في هذا المجال على النظر في خيارات زيادة المزايا النسبية للعدالة الانتقالية وبناء الدستور على التوالي، من أجل السعي نحو تحقيق الهدف العام للسلام والتنمية المستدامين. توضح الوثيقة المزايا المحتملة للجمع بين العدالة الانتقالية وبناء الدستور، ولكنها توضح أيضاً التحديات الملازمة للخلط بين هاتين العمليتين. تسلط الورقة الضوء على أهمية اعتبار العلاقة بين عمليات العدالة الانتقالية وبناء الدستور على أنها علاقة تكاملية لا تنافسية. كما أنها لا توسع الفهم في ما يتعلق بما يمكن أن تقوم به إحدى العمليتين لتحسين نفسها فحسب، بل وأيضاً في ما يتعلق بالطرق التي يمكن من خلالها إزالة الحواجز والنظر في التفاعلات الدقيقة بين بين العمليتين في مواجهة التحديات الرئيسية التي تطرحها التحولات وهي تقوم بكل ذلك من دون اقتراح نماذج أو إجابات محددة.

تتناول هذه المحاضرة الهامة مطلبا حضاريًا معاصرًا وموضوعًا على جانب كبير من الأهمية، ألا وهو «الفنون البديلة». ووصفها بالبديلة يراد منه إقامة الفنون بمرجعية الإسلام، بكفاءة وأمانة، وبمفهوم واسع، وإرادة صادقة، وإدارة راشدة؛ ونفع الناس، وإحياء الجمال، وفعل الإبداع، ومراعاة السياق، دون إقصاء الفنون الأخرى. كما تقام الفنون البديلة أيضا بقيم فاضلة، وتعبيرات متنوعة، وبأبعاد إنسانية، وأهداف وظيفية، ومعارف بينية. أما منطلق هذه الفنون البديلة فهي النصوص والمقاصد الشرعية، ضمن القراءة النظرية الجامعة، وفي إطار تطبيق الأحكام بنصوصها ومقاصدها، وتنزيلها على الواقع، بمنهج مراعاة مآلات الأفعال، وتحقيق المناط، وفعل الممكن، وجلب المصالح للناس. يحتاج تطبيق الفنون البديلة في أرض الواقع إلى توطئة وتمهيد في بناء الوعي العميق بهذه الفنون، وتصحيح الفهم بأهميتها وأنواعها، ودورها في تهذيب المشاعر الإنسانية، وتعزيز القيم، وتقرير الحق، وفعل الخير، وتحصيل الإمتاع، وإقامة الزينة والجمال، باعتباره جوهر الفنون، ومعرضها الحضاري المتجدد. كما يحصل بناء الوعي بالتثقيف والتعليم والتدريب، وبتأثيث الروافد المجتمعية بأصحاب المهارة الفنية المتخصصة والصادقة، وبالمشـروعات والمستلزمات والمؤسسات والمعارف، في إطار منظومة الفنون البديلة البديعة. وعلى دوائر علماء الفنون وفقهاء الإسلام وسائر المعنيين أن يتنادوا إلى وضع منظومة لهذه الفنون الجديدة البديلة، برؤية إبداعية، وأصالة دينية، ورابطة أدبية، وتوافقات موضوعية، وأن يتداركوا ما به تحقيق شهادة الأمة، ومصالح الشعوب، والسلم العالمي، والتعارف الإنساني، وإحياء واجب الوقت، وإبراز محاسن الإسلام، بجمال وإتقان.